جاء بعد كل هذه العصور دور بريطانيا.فبعد انتهاء الحكم الفيصلي أصبحت منطقة شرق الأردن تعيش فراغ سياسي فحاولت فرنسا جعلها ضمن مناطق نفوذها ، فاحتجت بريطانيا ، و أخذت تعمل على وضع المنطقة تحت ادارتها ، فاجتمع هربرت صموئيل المندوب السامي في فلسطين بزعماء البلاد ووجهائها في السلط في 1920 ، وتم اعلان عن تشكيل حكومة في شرق الأردن خاضعة للانتداب البريطاني ، تولى عدد من الضباط البريطانيين تنظيم الدرك (شرطة القرى) للمحافظة على الأمن ، ومحلية لم تكن تحمل صبغة دولية ، و كانت مبنية على أسس عشائرية يتحكم بها الضباط البريطانيون ، وكانت فقيرة ماديا إلى درجة كبيرة ؛ لأنها لم تكن تتلقى معونات مادية ، وكانت عاجزة عن جمع الضرائب وحفظ الأمن، ومن هذه الحكومات:
حكومة السلط و مركزها السلط ، مظهر أرسلان يساعده مجلس الشورى.
حكومة الكرك ومركزها الكرك ، رفيفان المجالي يساعده المجلس العالي
حكومة عجلون ومركزها اربد ، علي خلقي الشراري يساعده المجلس الاداري.