بسم الله الرحمن الرحيم في البداية اشكر الله عز و جل على جميع النعم التي انعمها على بني آدم واخص نعمة العقل , التي يستطيع من خلالها التمييز بين الاقدام على فعل الصواب والفعل الخطأ . وارجو ان لا يذكر إسمي لان القصة التي سأرويها لك وللمشاهدين , هي مثال على الثبات و التربية الاسلامية الصحيحة لدى الفتاة المسلمة المؤمنة . انا طالب في احدى الجامعات الاردنية , وكأي طالب موجود في الجامعة التي تكون فيها الدراسة مختلطة , أُعجبت بفتاة زميلة لي في نفس التخصص, وكنت انظر اليها بلهفت المعجب و كنت أُفكر ملياً في ان اقابلها, رغم توفر الكثير من الفرص لذلك , إلا انني كنت اتراجع لسبب داخلي ولسبب ان لدي أخوات اخاف عليهم . إلا ان وسوسة الشيطان اجبرتني ان اقابلها لاخذ منها لقاء او رقم الجوال او حتى الايميل ولكنها رفضت وقالت لي (تخيل ان اخت في مكاني ماذا ستفعل بها ) وومنذ ذلك الحين الى يومنا هذا (وان أُفكر في الموضوع و كم كنت افكر في نفسي متناسياً لقولة تعالى من سورة المؤمنون (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) واخيراً ومع ذلك أُقدم لكم انموذجاً للفتاة المسلمة العفيفة وارجو ان تحوي على عبرة الى شباب اليوم واشكرك جزيل الشكر